يوم الحداد الوطني

عام

حول يوم الحداد الوطني

بينما تحتفل معظم الولايات المتحدة بعيد الشكر في رابع يوم خميس من شهر نوفمبر ، يحتفل بعض الأمريكيين بهذا اليوم بحزن.

يطلق الهنود الأمريكيون المتحدون في نيو إنجلاند على العيد الوطني يوم حداد وطني. يصف المنظمون الحدث بأنه وقت لتذكر 'الإبادة الجماعية لملايين السكان الأصليين ، وسرقة الأراضي الأصلية والاعتداء المستمر على الثقافة المحلية'.

تقيم مجموعات الأمريكيين الأصليين يوم الحداد الوطني منذ عام 1970.

وضع النشطاء لأول مرة يوم حداد وطني في عام 1970. في ذلك العام ، دعا حاكم ولاية ماساتشوستس فرانسيس سارجنت زعيم وامبانواغ وامسوتا فرانك جيمس للتحدث في عشاء رسمي بمناسبة الذكرى 350 لوصول الحجاج إلى ما أصبح مستعمرة بليموث. بعد الإصرار على مراجعة خطاب جيمس قبل العشاء ، رفض فريق العلاقات العامة بالولاية السماح لجيمس بنقل رسالته الأصلية حول انتهاكات الحجاج تجاه الأمريكيين الأصليين. بدلاً من ذلك ، أعطوه خطابًا منقحًا ومعقمًا أصروا على قراءته.

رفض جيمس حضور العشاء وقراءة الخطاب المنقح. احتجاجًا على ذلك ، قام هو وزعماء أمريكيين أصليين آخرين في منطقة نيو إنجلاند بتنظيم حدث لمعالجة المظالم المعاصرة والتاريخية التي يواجهها الأمريكيون الأصليون على أيدي المستعمرين الأوروبيين وأحفادهم. في عيد الشكر عام 1970 ، نظم جيمس ونشطاء آخرون احتجاجًا في بليموث ، ماساتشوستس ، موقع مستعمرة بليموث الأصلية. وقف جيمس بجانب تمثال أوسامكوين (المعروف أيضًا باسم ماساويت) ، زعيم شعب وامبانواغ في القرن السابع عشر ، قرأ خطابه الأصلي في مأدبة عشاء رسمية.

'نحن ، وامبانواغ ، رحبنا بك ، أيها الرجل الأبيض ، بأذرع مفتوحة ، ولم يكن يعلم الكثير أنها كانت بداية النهاية ؛ قبل مرور 50 عامًا ، لم يعد وامبانواغ شعبًا حرًا ،' جوامع.

يمثل هذا الاحتجاج أول يوم وطني للحداد ، وهو حدث سنوي الآن. نظمت من قبل مجموعة الناشطين الأمريكيين الأصليين الهنود الأمريكيين في نيو إنجلاند (UAINE) ، وعادة ما يتضمن اليوم مسيرة عبر وسط مدينة بليموث ، جنبًا إلى جنب مع تجمع وخطب في موقع خطاب جيمس 1970.

مع اقتراب الذكرى السنوية ، يريد أسلاف السكان الأصليين الذين التقوا بالحجاج التأكد من أن العالم يسمع القصة كاملة. ساعدت قبيلة وامبانواج المستوطنين الأوروبيين على البقاء على قيد الحياة. ويقول أعضاؤها إن المستوطنين جلبوا الأمراض والعنصرية والقمع.